مذكرات محمد سام كرماني و...

حواران الكتاب وباتَ "بالُ صاحب السعادة مرتاح!"

محمد علي فاطمي
ترجمة: احمد حيدري مجد

2017-11-16


كتاب "بالُ صاحب السعادة مرتاح!" هو مذكرات وما لم يقله محمد سام كرماني ( 1924-2015) وتبوء مناصب وزارية مثل وزارة الداخلية والاستخبارات والسياحة في الحكومة البهلوية. دوّن الكتاب الذي جاء في 680 صفحة حميد داوود آبادي وأصدرته دار نارغل، في صيف العام 2017.

حمل الكتاب عناوين، مقدمة حميد داوود آبادي، حوار مع علي رضا كمري مع الدكتور محمد سام، حوار حميد داوود آبادي مع الدكتور محمد سام، محمد سام من رؤية برويز ثابتي (مسؤل في الساواك)، محمد سام في وثائق الوكر التجسسي الأمريكي، محمد سام في وثائق الساواك، محمد سام في المطبوعات، الملاحق، الوثائق والصور والنماذج.

تدور مقدمة حميد داوود آبادي عن تشكّل كتاب "  بال صاحب السعادة مرتاح!" وكيف تعرف على راوي الكتاب عليه. ويعود حوار علي رضا كمري مع الدكتور محمد سام إلى العام 1997 ويدور عن ماضيه. والقسم الأساس من الكتاب هو حوار حميد داوود آبادي مع الدكتور محمد سام ويقع في 350 صفحة. هذان القسمان، هو ليس حصيلة حوار فقط. 

يبدأ حوار حميد داوود آبادي مع الدكتور محمد سام عبر أسئلة عن مكان الولادة والعائلة ليصل إلى دراسته ووضع الفترة التي عاش فيها ومناصبه. يبدأ الراوي من العام 1961 وعن مرسيه في البرلمان ودخوله في الحكومات البهلوية المتعاقبة. وتدل روايته على أنه في تلك الفترة، قد خطاها خطوة بخطوة ويكشف الوضع في الجكومة. وتستمر نشاطات محمد سام الحكومية حتى بداية العام 1974 وينهي حميد حواره حتى هذه الفترة. ويطرح المحاور في حواره ما يشغل ذهنه عن الحكومة البهلوية ويجيب ضيفه بحساسية على بعضها.

وعلى أساس ما قيل، يلوح أن هذه الحساسية تعود للاحداث التي كان فيها الراوي، أي كان حساسا على نشاطاته التعليمية والاجتماعية على مستوى المجتمع. الجانب الآخر من هذه الحساسية تعود لشخصيته ونلاحظها حين تحدث عن حياته العائلية.

وأثناء الحوار يتطرق الراوي لرأيه عن رجال الحكومة البهلوية والتيارات الحكومية والفرق الناشطة، متكأ على مشاهداته.

وتأتي مواضيع محمد سام من رؤية برويز ثابتي (مسؤل أمني في الساواك)، محمد سام في وثائق الوكر الجاسوسي الامريكي، محمد سام في وثائق الساواك، محمد سام في المطبوعات، نظرة الحكومة البهلوية له وبنوع ما نظرة الخارج له، يحصل القارئ من خلالها ويرصد وعلى أساس الحوارين نظرة الراوي.؟

ويشمل الكتاب معلومات أخرى عن نظام والداخل الحكومي البهلوي- إضافة لمعلومات تنشر لأول مرة- يرويها رجل من داخل الحكومة. وعن كيف ننظر لهذه المعلومات والراوي، فهو أمر متروك للقارئ، هل يقرأ الكتاب من أجل المعلومات العامة أو تطبيق المعلومات مع الحوارات الأخرى؟ على أية حال، قراءة مثل هذا الكتاب المهم، يخلق أسئلة عند مجموع القراء. وستولد أسئلة، بشرط عكسها للكتاب ومن يهتم بالاجابة عنها.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 3252


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة