ليالي الذكريات في نسختها التاسعة بعد الثلاثمئة ـ 1

ذكريات مخيّم الموصل

مريم رجبي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2020-1-12


 

خاص موقع تاريخ إيران الشفوي، أقيمت مراسم ليالي ذكريات الدفاع المقدس في نسختها التاسعة بعد الثلاثمئة، مساء يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر عام 2019م في صالة سورة مهر للفنون. وقام كل من السيد عبدالرحيم فرخ سهراب وسيد يحيي رحيم صفوي وفتح الله جعفري بالتطرق لفترة أسرهم وإنتصارهم في عمليات الفاو وكربلاء 5.

أفتح الليلة بعرض  فيلم قصير يتناول الأسير المحرر والمعوق في الحرب، السيد حسن محمدي كركاني. وقد كان في الأسر لمدة عشر سنوات وقضي السنوات الخمس الأخيرة من حياته مريضاً. ونال الشهادة حسن محمدي في تاريخ 13 ديسمبر عام 2019. كان الراوي الأول لبرنامج ليالي الذكريات في نسختها التاسعة بعد الثلاثمئة، صديق الشهيد محمدي والذي قضّي تسعة سنوات من حياته إلي جانب الشهيد في الأسر. وفي سياق متصل، قال الأمين العام لجمعية الأسري المحررين للدفاع المقدس، السيد عبدالرحيم فرخ سهراب: "كما قالوا، أنك لاتعرف قدر الشيء إلّا بعد فقدانه. تم إهمال هذا الإنسان الشريف. كان الشهيد محمدي من ضمن الأفراد رفيعي معنويات بين رفقائه حيث يساعدهم علي رفع مستواهم النفسي. كنت أسيراً لفترة 118 شهراً وسبعة أيام، أي ما يقرب 10 أعوام. كنا المجموعة الثانية التي دخلت المخيمات في الموصل. قبلنا كان بين أربعين وخمسين صديقاً أسرهم العراقيون منذ عام 1978 إلى عام 1980م. وكانت الكوملا قد أسّرتهم وسلمتهم إلى العراقيين. عرف صدام أنه سيخوض حرباً مع جمهورية إيران الإسلامية وأسّر أشخاصا. أولاً، أود أن أبرز أجواء المعسكرات العراقية، وخاصة الموصل. في الموصل، كان هناك أربعة مخيمات للأسري، الموصل 1 و 2 و 3 و 4. معسكر الموصل الذي افتتح  بداية كان الموصل 1. كان لدينا معسكر صغير، ومعسكران متوسطان، ومعسكر كبير. كانت المعسكرات كالقلاع، ولم نر سوى السماء. كانت المصحات حول المخيمات. كان هناك أربعة مخازن على جوانبها الأربعة. فناء المخيم مثل مفترق طرق، مع الكثير من العشب الأخضر حوله. منذ الأيام الأولى التقيت بالسيد حسن، كان يدخل البهجة والسرور علي الأسري وهي من ضمن أهدافه. في أحد الأيام وعندما كان الشباب مجتمعين، قال لهم: هل تودون أن نذهب جولة؟ قلنا له مندهشين؟ كيف نذهب إلي جولة ونحن في مثل هذا المكان؟ قال: حضروا ما أطلبه منكم وسأتعامل مع البقية. قال: هل لدينا خضروات؟ بيننا رجل عجوز في المخيم تعلم كيف يختار الأعشاب ويأكلها. قلت للسيد حسن، أنا من سيوفر الخضروات. قال أنا من يقوم بتوفير كل ما نحتاجه. أريد أن أقدم لكم في المخيم ثوم مخلل منذ سبع سنوات. لقد اندهشنا، كيف يكون عمر الثوم سبع سنوات ونحن في الأيام الأولي من أسرنا؟! قال لقد خبئته وجئت به معي دون علم العراقيين. قلنا له كيف استطعت أن تخبئ الزجاجة عن أنظارهم؟ قال لاعليكم أنا سأتدبر الأمر ولاتهتموا بهذا الأمر كثيراً، سأعطيكم الثوم في المخيمات. كان الشباب يتحدثون عن رحلاتهم حول نقاط مختلفة في العالم. أريد قول هذا لتعلموا أنّ جميع أسرانا ليسوا مثلنا من قوات الباسيج والشباب فقط. كان لدينا أساتذة تم أسرهم. يقوم الجميع بتعريف الأماكن التي زارها من قبل، يتحدثون وكأنما نحن من زارها أيضاً.علي أية حال، قال حسن علينا أن نجلس في فناء المخيم بالقرب من الأعشاب. أظن أنه يوم جمعة. أخذنا بطانياتنا. قام الشباب بجمع طعامهم طيلة أيام لنتناوله مع بعض. فرشنا البطانيات وسط المخيم. كان هذا العمل جميل جداً. اجتمعنا وقمنا بحكاية ذكرياتنا. قلت لحسن: كان من المقرر أن تعطينا الثوم؟ قال تعال إلي هنا! هذا الثوم الذي كلمتكم عنه من قبل! كما تعلمون أنّ مثل هذا الثوم لذيذ جداً وله طعم خاص. قلت له كيف استطعت الحصول عليه؟ قال لقد صنعته في سبعة أيام فقط. وضعت طبقات من السكر مع الثوم داخل الزجاجة ووضعه أمام الشمس. كما قمنا بصناعة المربّي بهذا الشكل وأيضاً قضايا أخري. كنت مسؤولاً في مسرح المخيم. رويداً رويداً تعرفت علي الأخ حسن وباقي الشباب. في البداية كنا ننوي أن نسلط الأضواء في المسرح علي القضايا التاريخية. كان بعض الأخوة يكتبون وأنا أقوم بإخراج المسرحيات، كمسرحية أطفال مسلم وحجر بن عدي... حتي وفد إلينا الحاج أبوترابي إلي المخيم. بعد فترة وجيزة تعرفنا علي سماحته. من خلال ما تحدث به عرفنا أنه يريدنا أن نحافظ علي سلامتنا الجسمية لنعود ونحن سالمين غانمين إلي إيران. كنا نفكر أننا سنعود في العيد لكن فراقنا وأسرنا طال عشرة أعوام. جاء بعض الأخوة وأخبرونا أن نأتي ونقوم بمسرح كوميدي لندخل الفرحة. قلت لا أدري، اذهبوا وتحدثوا مع الحاج، إذا سمح الحاج، أنا لامانع لدي. أخبر الأصدقاء الحاج وقال إنّ هذا ليس جيداً فقط، بل صروا عليه للقيام به. هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى أن يكون لديهم نفسيات مرتفعة، ليعيشوا لحظات فرح وسرور في ظل هذه الأجواء.علي أية حال بدأنا مسرحياتنا الكوميدية منذ ذلك العام وكان السيد حسن رائدنا في هذه المسرحيات الكوميدية، إن تكلم أي شخص منّا، يضحك الشباب. كان يسعي دائماً ليضفي البسمة علي شفاه الأسرى. كنّا نتقاضي شهرياً دينار ونصف الدينار كراتب شهري حيث يعادل 30 توماناً بالوقت الراهن ومؤخراً يعادل 200 إلي 300 توماناً. قمنا بإجراء مسرحية مؤثرة إلي حدّ كبير. كنت مخرجها والسيد حسن ممثلاً فيها. عندما ذهبنا للكواليس، جاء رجل عجوز من المخيم وبيده كمية من الزبيب (اشتراها من المحلات التي كانت داخل المخيمات). كانت إحدي المنامات تحتوي علي 3 أو أربعة منصات والأخري بنفس المقاييس. جلس الشباب مقابل المنام. حيث جلس ذلك الرجل العجوز خلفها. سئلناه: ماذا تفعل هنا يا أبي؟ قال أنتم قمتم بعمل سأبقي مبتسماً له طالما أتواجد في الأسر. أي كانت للمسرحية أثراً إيجابياً في نفوس الأسري جعلتهم مرحين ومسرورين. بالطبع كنا نقوم بتقديم مسرحيات أخري أيضاً، لكن الكثير منها كانت كوميدية. لقد فرح حسن محمدي بعد سماعه الرجل العجوز وبقي يبكي للحظات. كان لدينا دعماً لوجستياً مناسباً في الأسر، أي كانوا يصنعون المستحيل. أتذكر أنه كان من المقرر أن نجري مسرحية ونحتاج لحمار حتي يمتطيه أحد الممثلين. كانت المسرحية تتعلق بالزراعة. قام الشباب بصنع رأس الحمار من الأدوات التي كانت في حوزتنا داخل المخيمات حيث لم نصدّق ما قاموا به. كانت مساحة كل منام  يبلغ طولها عشرين متراً وعرضها 9 أمتار فقط. كان لدينا عادة ما بين 100 و 120 شخصاً داخل المنام، حيث كان من الصعب النوم. في الليل، يتحرك جنود الحراسة من جانبي المخيمات ويجب أن تبقي المصابيح مضيئة حتي الصباح. كان لدينا حارسان على كلا الجانبين للسيطرة على حركة الجنود وكنا نراقبهما عن طريق المرايا. قبل أن يأتي الجندي، كانوا يؤشرون بالعلامة الحمراء. خلال بروفاتنا المسرحية، كانت الإشارات حمراء وبيضاء في نفس الوقت، بحيث يكون الشباب على استعداد للنزول عندما تنخفض الاشارة الحمراء، ويعود كل شيء إلى طبيعته، وعندما يكون لونه أبيض، نصعد الستارة مرة أخرى ونواصل المسرحية. ببساطة يستحيل تقديم مسرح. كان المسرح مضحكاً لدرجة أنّ مراقب الجنديين غفل عن عمله ورأينا الجندي يدخل علي المسرح ويتساءل: حمار؟! من أين أتيتم به؟ حتى وصلنا وشرحنا له، ركض وأخبر قائد المعسكر أننا جلبنا مؤخراً حماراً داخل المنام. وسرعان ما فصلنا أجزاء الحمار وقسمناه بين الأسري الموجودين. جاء القائد إلى المنام وقال أين الحمار. كانوا خائفين من هروبنا. لقد نفينا ذلك وهددوا بضربنا. قال محمد رضا هراتي إنه لا ينبغي لنا أن نتعرض للضرب وينبغي أن نصنع حمار وحينها ضحك القائد وقال ما الذي تفعلونه بهذا الحمار؟ قلنا كان لدينا أداء مسرحيا. إذا كان الحمار للمسرح، لماذا لا تؤدون المسرحية؟ قلنا ربما يمنعون المسرح. قال إنه ليس ممنوعاً، لكن ليكن بعيداً عن أنظارنا، هل تسخر منا؟ وهل صنعتم هذا الحمار لتشبهونه بصدام؟ قلنا لا ليس كذلك. قال من هو المخرج ليذهب خارج المنام لتقديم عمل مسرحي؟ ذهبت معهم برفقة السيد هراتي. أخرجونا، وضربونا أولاً، ثم قالوا عليك القيام بعمل مسرحي وأدائها داخل المخيم بعد ذلك، قمنا بعملين جماعيين عظيمين اجتمعوا بعض الأسري  وكتبوها. في إحدي هذه المسرحيات، قمنا بإجراء مسرحية كوميدية تتعلق بكرة السلة، في الواقع شكلنا فريقاً من شبابنا. فريق كوميدي من قصار القامات يحاولون تسجيل الأهداف بمساعدة بعضهم البعض وفريق آخر من طوال القامات يسجلون الأهداف بسهولة. جاء قائد المخيم وقال عملكم هذا عبارة عن سخرية تستهزؤون بنا من خلاله. كما كانت لدينا مسرحية تتعلق بكرة القدم كان من المقرر إجرائها في صبيحة عيد افطر المبارك، لكن لا أتذكر السنة. عادة ما يجمع الأولاد الخبز الإضافي خلال شهر رمضان ويصنعون المعجنات والكعك. كنا نقيم عادة صلاة عيد الفطر في المنامات. في محاولة لإجراء العرض، كان هناك جزء مهم حقاً لنا. يجب أن نحصل على فأرة أخبرنا جميع المنامات بأن أي شخص يصطاد فأراً، يسلمها لنا. في إحدى الليالي كانت هناك دعوة من أحد المنامات، ثم اكتشفنا أنهم كانوا يحاولون الامساك بفأرة، وفشلوا وقتلوها. كان لدينا يومين أو ثلاثة أيام لإجراء المسرحية وليست لدينا فأرة. قلنا الضفدع أو أي حيوان يحل مكانه. يجب أن يكون لدينا حيواناً لذلك اليوم. حتي في إحدي المرات ركضنا جميعنا أي 120 شخصاً للإمساك بفأرة. كنت حزيناً لعدم وجود حيوان حيث كان يعد أفضل فقرة في المسرح. كان لدينا فريق كرة قدم يتكون من أفراد ذو قامة طويلة والآخر بقامات قصيرة. كان حارس مرمي طوال القامات قصيراً وحارس مرمي قصار القامات طويلاً. من المحتمل أنكم شاهدتم في الأفلام الكوميدية القديمة، أنهم يمسكون بشخص ويأخذونه إلي مكان ما، يمسكون بيده وفجأة تصبح مطاطية، قمنا بنفس العمل هناك وجُرح أحد الممثلين وسقط علي الأرض، كنا قد صممنا أنه حين سقوط الشخص علي الأرض، تأتي فرقة الإنقاذ ليحملونه، حيث تمتط رجله بعد حمله حيث دُهش العقيد من هذه القضية وخاف كثيراً. كان علينا أن نقيم المسرحية في تمام الساعة 10 صباحاً. جلس عدد منّا في أسفل المخيم، المكان الذي كنا نلعب فيه كرة القدم. كان ذلك اليوم مزدحماً إلي حد كبير. لأنّ الأسري يريدون مشاهدة المسرحية كنت حزيناً لعدم حصولنا علي حيوان. إذ هي أفضل جزء في المسرحية. فجأة ركض محمد رضا كلشني وقال وجدتها. كان من المقرر أن يقوم صادق جهان مير وسط العرض بالركض وامساك الفأرة من ذيلها ويريها لحارس مرمي الفريق المقابل. لقد هرع حارس المرمي خائفاً وسجلوا في مرماه هدفاً. لقد رأيت الفأرة. كانت كبيرة جداً لكنها خائفة ولا تتحرك. وضعنا الفأرة في علبة وسلمناها إلي صادق جهان مير. نظر إلي الفأرة وقال أنا أخاف منها. قلت له لا تفضحنا.علي أية حال تقبل الأمر وأمسك الفأرة من ذيلها وركض نحو حارس المرمي. هرب حارس المرمي وقام صادق بإطلاق سراح الفأرة. كنا حوالي ألفي شخصاً لقد ماتت الفأرة خوفا من العدد الهائل. وفقاً للإحصائيات التي امتلكها، الأسري الأحرار في كافة أنحاء إيران، كانوا حوالي أربعين ألف وستمئة وستة وأربعون شخصاً. لغاية الآن، توفي أو استشهد حوالي خمسة آلاف منهم".

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2238


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة