قراءة في كتاب

الدوشاكي

ريحانة محمدي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2020-09-06


حمل كتاب " الدوشاكي" مذكرات علي حسن أحمدي وأشرف عليه علي رضا كسرائي وقد صدر عن دار سورة مهر ومكتب الثقافة والدراسات لمحافظة كرمانشاه في العام 2018.

وعلي حسن أحمدي هو صاحب الصورة المعروفة في الحرب، ومنها شدّت انتباههم لكتابة مذكراته. كان من قوات البسيج وشارك في عمليات عاشورا، وحين انتبه إلى أنّ القوات الإيراني محاصرة من العدو، ربط رجله بسلك اللاسلكي بالدوشكا حتى يستشهد أو يصدّ العدو. ويأتي كتاب الدوشاكي بعد 200 ساعة حوارية معه في ثمانية عشر فصلا.

نقرأ في الفصل الاول "ليلمانج، قرية خطرة" مذكرات الراوي المتعلقة بطفولته منذ العام 1963 حتى العام 1981 أي قبوله في الحرس الثوري. وعنون الفصل الثاني ب "كردستان، بداية العهد" ويتحدث فيها عن فترة التدريب في حرس طهران ثمّ ارساله إلى كردستان لمواجهة أعداء الثورة.

حمل الفصل الثالث عنوان "فيلق الشهيد بهشتي سنقر" وهو فترة دخول فيلق سنقر ثم دخوله إلى معسكر أبوذر في شتاء 1983. الفصل الرابع "الحارس" ويتحدث فيه علي حسن أحمدي عن كيفية استلام عمل حارس شخصي لحجة الإسلام مراد علي أحمدي ممثل مدينة سنقر ثمّ عودته مرة أخرى للجبهات.

في الفصل الخامس، يشرح الراوي قصة خطوبته وفي الفصل السادس يتحدث عن ذكرى الصورة المعروفة في عمليات عاشوراء. ونقرأ في هذا الفصل: "قلت لنفسي مع هذه الشدّة التي يقصف بها العدو، لو عدت وأحضرت العتاد، فلن أجد القوة والشجاعة للوقوف خلف الدوشكا. قررت شدّ رجلي اليسرى بسلك على الدوشكا. عاهدت الله على عدم تزحزحي من مكاني إلا شهيدا أو أصدّ نيران العدو".

وتطرق الفصل السابع إلى عرس الراوي والفصل الثامن ذكريات عن معسكر أبو ذر حتى مرتفعات غزيل. ويروي أحمدي في الفصل التاسع قصة ارساله في مهمة إلى جزيرة مجنون والفصل العاشر ذكريات عن حرارة أجواء "الهور" حتى برودة "كاتو" في العام 1987.

ويشرح الراوي في الفصل الحادي عشر قصة اصابته في 1988 في "سومار" وكيف عاد خلف الخطّ وارساله إلى مشفى "سباهان" اصفهان. الفصل الثاني عشر حمل عنوان "اطلاق النار بيد كربلاء أربعة" وهي ذكريات عن هذه العمليات. الفصل الثالث عشر مجموعة ذكريات عن عمليات كربلاء خمسة وأحداث جزية "بوارين".

في القصل الرابع عشر "فخّ في القصب" يروي أحمدي ذكرياته عن فخّ نصبه أعداء الثورة في القصب في أشنوية. الفصل الخامس عشر قصة المقاومة في "بُلفت" العراق. الفصل السادس عشر تحت عنوان "من تحت ثلوج ارتفاعات سردشت حتى السجن" ، يتحدث فيها عن أخذ أربع مخازن قمح تابعة لوزارة الاسكان واستقرار الحرس فيها والمواجهات التي حدثت بعدها.

يروي في الفصل السابع عشر، أحداث عمليات والفجر 10 ومساعدة الجرحى إثر هجمة كيمياوية في حلبجه. الفصل الثامن عشر هو الفصل الأخير تحت عنوان "برجب مجروحة في مرصاد" يتطرق فيها إلى ما حدث بعد قرار ايقاف الحرب وعمليات المرصاد. وينتهي الكتاب بصور ووثائق تختص بفصول الكتاب.

يأتي الكتاب في 844 صفحة.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2135



http://oral-history.ir/?page=post&id=9433