إجتماع «أصداء في التاريخ الشفوي» ـ 1

حوار عن الصوت الحقيقي للتاريخ الشفوي

مريم رجبي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2019-3-23


خاص موقع تاريخ إيران الشفوي، عقد أول إجتماع ل «أصداء في التاريخ الشفوي» مساء يوم الأربعاء 27 فبراير لعام 2019م في صالة الدكتور برهام في المركز الوطني للمحفوظات والتوثيق في إيران.

وطرح السيد محسن كاظمي، الباحث في التاريخ الشفوي وذكريات الثورة الإسلامية، في مذكرة بتاريخ 19 ديسمبر عام 2018م تحت عنوان «تحذير! نسمع صوت التاريخ الشفوي من كل حدب وصوب» كما طرح أسئلة حول حالة ماهية التاريخ الشفوي في إيران حيث واجه آراء ووجهات نظر عديدة من قبل محبي مجال التاريخ الشفوي. كما سعت جمعية التاريخ الشفوي في إيران إلي دراسة الموضوع بشكل دقيق في إجتماع «اصداء في التاريخ الشفوي».

وقال السيد محسن كاظمي: « لقد واجهنا عدداً كبيراً من ورش العمل والاجتماعات والمؤتمرات في جميع أنحاء البلاد في أسبوع البحث. كان هذا بمثابة أرضية للعمل. أظهرت هذه الخلفية أنّ هناك الكثير من العمل المنجز في البلاد. من هذا المنطلق، نحن نعمل في هذا المجال منذ 24 إلى 25 عاماً، ونعرف عمل هذه المجموعة من كبار السن والأساتذة والقائمين علي مثل هذه المشاريع، وكان من المدهش بالنسبة لنا أنّ بعض الناس ذهبوا ببساطة إلى محافظة جلستان وذلك لأنهم يحملون صفة الرئاسة في مركز أو دائرة ما، وعقدوا ورشة عمل للتاريخ الشفهي لمعرفة الفرق بين الذاكرة والتاريخ الشفوي، أو أولئك الذين لم يدخلوا حقاً في عمل التاريخ الشفهي ولم يتقنوه كما يجب، وقدموا دروسا في التاريخ الشفهي. لقد كان هذا  جزءاً من العمل.

القسم التالي يدور حول النتجات التي يتم إصدارها. وفقاً لوجهات النظر التي شاهدها الأصدقاء ورأيناها، هناك الكثير من القضايا التي تحمل عنوان التاريخ الشفوي والعملية التي تم العمل عليها في هذا المجال. جزء آخر من المشكلة التي نعاني منها، هو أنه لم يتم فهم أصول وطرق التاريخ الشفهي. لهذا فهناك  جزء من القائمين والمعنيين بالأمر، يستخدمونها كهيبة وطريقة لتبرير عدد من الإجراءات، واستخدامها والاستيلاء على التاريخ الشفوي لرغباتهم الخاصة. اتضح أنّ بعض الأسئلة خطرت إلى ذهني وطرحتهاعلى قناة جمعية التاريخ الشفوي الإيراني. اليوم، يط رح الأصدقاء الأسئلة بطرق مختلفة، ولا أحتاج إلى تكرارها مرة أخرى. لقد جعلت ملاحظتي بعض المخاوف والردود الأخرى عليها، بما في ذلك، تلك الموجودة والمطروحة من قبل بعض الأشخاص في هذا الاجتماع. وبصرف النظر عن حضراتكم، كان هناك آخرون أيضاً. إذا ما نظرتم إلي القناة، ستلاحظون أنهم تركوا بعض المذكرات ومن الواضح أنّ هذا الموضوع أصبح قضية لكثير من الأفراد. لهذا طُلب وقُرر عقد اجتماع أو سلسلة من الاجتماعات لمناقشة هذه القضايا».

أسئلة حول إستمرارية الأسئلة

كان محمود سادات، عضو هيئة التدريس في مركز الإمام الخميني للأبحاث، أول محاضر في اجتماع "اصداء في التاريخ الشفهي. وقال :«لقد طرحت حوالي 15 إلى 16 سؤالاً  لمناقشة هذه الأسئلة وسماع آراء أصدقائي. كما قال السيد كاظمي، وصلت نصوص التاريخ الشفهي إلى المستوى العام، والجميع يُعرّف نفسه كخبير في هذا الحقل، حتى أولئك الذين لا يعرفون الفرق بين التاريخ الشفهي والذاكرة. ما هو الوضع الذي نواجهه في الوقت الراهن؟ هل البلدان التي بدأت التاريخ الشفوي قبلنا، وصلت إلي هذه الحالة و مرت منها، أم بلدنا استثناء في هذا المجال؟ هل عدم التوفيق والنجاح في حل مشاكل الناس، اضطرت المديرون التنفيذيون في الحكومة إلي العمل علي قضية سرد الذكريات أو بعبارة أخري العلاج بطريقة أو بأخرى عبر التاريخ الشفهي؟ هل التخدير عن طريق التاريخ الشفوي يمكنه معالجة مشاكل وآلام المجتمع في الوقت الراهن؟ هل يملأ التاريخ الشفوي فجوة الأجيال بين أجيال الثورة المختلفة؟ وهل أولئك الذين يدخلون الآن في عمل التاريخ الشفوي يتطلعون إلى ملء هذه الفجوات بين الأجيال الصاعدة؟

ذكريات في أوقات الشدة؛ لدينا هذا الموضع في التاريخ أيضاً ، ومثالها النموذجي هو أنّ الشباب الذين يذهبون إلى الجيش، أغلب التذكارات التي يكتبونها في أماكن مختلفة، تكون في أوقات صعبة قد يمرون بها. هل هناك أي ذكريات يجب على الجميع التعامل معها، في الحقيقة ليس لأننا نريد التغلب على هذا الوضع الصعب؟ ما هي ذاكريات الزمن الحالي  وماذا كانت ذكرىات الماضي. هل دخلت قوة الأحزاب والجماعات مجال التاريخ الشفهي؟ هل الحالة الراهنة للتاريخ الشفهي عادية على الإطلاق؟ لماذا نعتقد أنها غير عادية؟ لماذا يعتقد السيد كاظمي أنّ هذا الأمر غير عادي؟ ربما هذا ليس بالأمر غير المعتاد على الإطلاق، ونحن بحاجة إلى الحديث عن هذا الموضوع.

هل يذهبون إلى روايات متنافسة لإثبات شرعيتهم؟ (سيتحدث شابور آذربرزين عن شراء الأسلحة [من قبل حكومة بهلوي].) لماذا؟ ما مدى تأثير تطبيقات وبرامج الأقمار الصناعية، مما يجعل أي شخص هنا يشعر بالمسؤولية عن نفسه ويطلب منهم الدخول في حقل السجل الشفهي وإنتاج بعض الموضوعات الحجيمة، مثلهم كمثل المركز الذي يقوم بإصدار كتاب في كل يومين، حتي يثبت أنه انتج الكثير من هذه الكتب والبحوث. هل دخل التاريخ الشفوي من حقل الأبحاث إلى الفضاء والعراك السياسيين حيث انتشر كثيراً في الآونة الأخيرة ؟ هل سُمع صوت التاريخ الشفوي من كل جانب، هل هو سيء أم جيد؟ لماذا نعتقد أنه سيء؟ هل لا التاريخ الشفوي أن يتم الحديث فيه عن القضايا المسكوت عنه أساساً؟ حالياً نري أن كل شخص يتحدث من منظوره الخاص حول هذه القضية.

عادة ما تكون الفئات المستهدفة من التاريخ الشفهي من لا يتكلمون، مثل الهامشيين في المناطق الحضرية والنساء اللاتي لا يتواجدن عادة في التاريخ، ولكن "النخب السياسية" الموجودة دائماً، لم يكن من المقرر أن يتواجدوا في التاريخ الشفهي؟ نفس الشيء ما يحدث عكسه في إيران. في إيران، بمجرد الحديث عن قضية التاريخ الشفهي، يقولون إنهم يجب أن يذهبوا إلى النخب السياسية. هل الدخول في حقل التاريخ الشفوي ليس نوعاً من ديمقراطية الكلام التي يمكن للجميع التحدث عنها؟ لماذا نعتقد أنها سيئة؟ كيف هو التاريخ الشفوي في بلدنا؟ أشعر أننا متقدمون بفارق كبير على الدول العربية المجاورة لنا. إذا وضعنا في الاعتبار ما فعله السيد كاظمي وأصدقاؤه في لبنان، فإنّ بقية الدول العربية لم تفكر في هذه القضية على الإطلاق. بالطبع، شهد بلدنا انقلابين إلى ثلاثة انقلابات، وثورة واحدة، وحربين إلى ثلاث حروب على مدى قرن، وقد كانت مليئة بالأحداث، وينبغي أن يكون للتاريخ الشفوي ذكريات مسجلة. كيف هو تاريخنا الشفوي في المنطقة؟ في رأيي، وضعنا أفضل من الدول العربية الأخرى في المنطقة. بالطبع أنا لا أعرف عن تركيا وليس لديّ المعلومات الكافية، لماذا نعتقد أنها أزمة ويجب أن نجلس هنا الآن؟ أعتقد أنّ هذه الأسئلة هي نقطة انطلاق جيدة للمناقشة».

الإجابة على بعض الافتراضات الأساسية

وتحدث غلام رضا عزيزي، مدير معهد التوثيق والمكتبة الوطنية الإيرانية: «يتبادر إلى الذهن نقطتان حول الأسئلة. لديك افتراض بأنه في العام أو العامين الماضيين، زاد حجم أعمال التاريخ الشفهي كثيراً حيث من كتب هذا الكم الهائل هم أصحاب المناصب وأنهم قلقون من الأحداث التي قد تحدث في المستقبل القريب. لهذا السبب أرادوا ان يخلصوا أنفسهم بشكل عاجل غير آجل. نظراً لأنني  من ضمن الأشخاص الذين شاهدوا كل ما حدث في التاريخ الشفهي في قطاع الدفاع المقدس لمدة أربع سنوات على الأقل، لسوء الحظ، فإنّ افتراضك الأول كان باطلاً. في السنوات الأخيرة، توصلنا إلى تقليل نتائج التاريخ الشفهي. وهذا يعني أنّ عدد الكتب آخذ في الانخفاض بدلاً من الزيادة.

للأسئلة فرضيات. أنا لا أسأل ما إذا كان هناك متشرد في الولايات المتحدة له صلة  بالتاريخ شفهي؟ لماذا لا أتساءل؟ لأنها ليست متصلة على الإطلاق. لدينا سؤالان. سؤال واحد هو سؤال استفهامي ونسأل ثم نقوم بنقده، وينكره ويقضي عليه. إذا لم يتم رفض سؤالنا، فهناك سؤال يوجد في ذاكرتنا ونريد أن نري أنه صحيح أم لا؟ أفترض أنّ بعض أسئلتك تدور حول استخدام الحرمان، أي أنك قد سألت هل يوجد هذا الشيء في مخيلتك أم لا، وفي عقول البعض، إنه أمر مشكوك فيه. هذا هو، الافتراض الأول، أي على سبيل المثال، في المشاكل الاقتصادية التي نمر بها، عندما نناقش لطف الناس مع حنين المرء ومواجهة المصاعب والمشاكل، هل لأننا نريد أن نتغلب على مشاكلنا الاقتصادية؟ كلاهما الآن موجودان، لذلك لايمكن احتسابهما بعنوان فرضية ما. لدينا حقيقتان، وبين هاتين الحقيقتين، نريد أن نفترض ما إذا كان تطور التاريخ الشفوي يتعلق بهذين الأمرين أم لا؟

أول افتراض لي هو أنّ التاريخ الشفوي لم يصل إلى مداه، وأنّ المخرجات التي نراها تظهر هذا النشاط لم يصعد في العديد من المجالات ذات الصلة بالأسئلة، وهي، على سبيل المثال، الدفاع المقدس والثورة، لم تكونا بشكل تصاعدي بل بشكل تنازلي. هناك حجة أخرى ما زالت تتبادر إلى الذهن وهي أنّ الأسئلة تتأثر بالوضع الحالي، إذا كان السؤال سؤالاً واسعاً. أي هل كما ارتفع التاريخ الشفوي بهذه الصورة، له صلة باحتجاجات يونيو عام 2017 أم لا؟ أو نعود قليلاً إلي الوراء. هل أثرت أحداث عام 2009 على عملية التاريخ الشفهي أو العكس هو الحاصل؟ تتطلب الإجابة على أسئلة من هذا النوع رسمًا إحصائيًا، وبدون ذلك ، ليس من السهل الإجابة على هذه الأسئلة. عندما دخلت الدفاع المقدس، أعرف أنّ هذا النمو هو تطور عكسي. لسوء الحظ، عامل النمو لدينا هو سلبي. إذا قبلنا أنّ مليوني محارب قد ذهبوا إلى الجبهة خلال الدفاع المقدس، فإنّ هذا النمو يجب أن يزداد وأن إحصائياته سترتفع كل يوم. هذا لم يحدث.

افتراضي الثاني هو أنها تتأثر جزئياً بالأحداث الأخيرة جداً... لا يمكنني إعادة الحقائق التي حدثت هذا العام إلى الأنشطة التي بدأها الحرس الثوري و منظمة وثائق الثورة الإسلامية والمنظمة الفنية منذ عشرين عاماً. إذا كنت أرغب في متابعة هذا التأثير، يتعين عليّ تحليل أحداث السنوات العشرين الماضية، ومعرفة ما إذا كان هذا قد حدث في هذين العقدين أم لا، وليست مشاكل التضخم التي حدثت في العام الماضي. أنا لا أتفق مع القضيتين. أحدهما هو أنّ الافتراض الأول في الأسئلة هو خطأ، أي أنه حديث جدًا و يجب أن يعود للوراء .لقد قلت عدة مرات خلال الشهرين الأخيرين إنّ التاريخ الشفوي لإيران هو نتاج الثورة الإسلامية و منبثقاً من حدث الدفاع المقدس وأصبح قوياً. في رأيي، يبدأ هذا العمل بعصر ثالث، حيث يشير إلى علامات مرور التاريخ الشفوي - الذي أسميه مقابلات التاريخ الشفوي. إنّ نشر المقابلات الشفوية واضح، ونحن ننتقل من إجراء المقابلات إلى مرحلة البحث عن الجودة في مقابلات التاريخ الشفوي. علامات الانتقال يتم رؤيتها في الوقت الراهن. كانت لدينا واحدة من الحروب التآكلية في القرن العشرين، على ما يبدو أطول حرب تآكلية في القرن العشرين. وهي الفترة التي فرض العراق الحرب علينا، وهذا من شأنه أن يجعل تجاربنا تتقدم نحو الأمام.كان لدينا مليوني شخص  خاضوا الدفاع المقدس. إذا نظرنا إلى التأريخ الشفهي من وجهة التأريخ وما يسمّى، بجمع معلومات عامة الناس من أجل ديمقراطية التاريخ المعاصر،في رأيي، إنها فرصة غريبة للغاية لأنّ البلدان المجاورة، باستثناء العراق، وإلى حد ما أفغانستان، لم تشهد مثل هذه القضايا. إنّ عدد سكاننا لا يمكن مقارنته بالدول العربية، ولكن على حد علمي، بدأت الأرشيفات الوطنية للبلدان، في الكويت، والإمارات العربية المتحدة، ولا سيما عُمان، في تنفيذ مشاريع للتاريخ الشفهي. بالمناسبة، قد لا يهمنا شيء من مشاريع التاريخ الشفوي في دول الخليج الفارسي بقدر مايحظي باهتمامهم. لأنهم ليس لديهم تاريخ ويعود تاريخهم إلى قرار حكومة المملكة المتحدة بإنشائها. لديهم عدد قليل من الوثائق. أنا لا أقول هذا كإشكالية أو أطرحها من باب النقد، إنما الأرشيفات العمانية أو المحفوظات الإماراتية، قاموا بالبحث عنها في كل سواحل المحيط الأطلسي والمحيط الهندي تقريباً لمعرفة ما إذا كان لديهم أي مستندات عن بلدهم وعن الشحن والملاحة أم لا. في هذا المشروع، تفقدوا المنازل ذات الطراز القديم والتي من المحتمل أن يكون لها مستندات ووثائق. نسخوا وثائقهم وإجروا معهم مقابلات في إطار التاريخ الشفوي . قلت للتو لأنهم بدأوا. إذا لم يكونوا مثل لبنان أو أفغانستان، فذلك لأنهم جربوا الحرب وعليهم القيام بذلك بشكل منهجي وخارج من إطارالأرشيف. وإلّا، فقد بدأت جميع دول الخليج الفارسي هذه العملية من قناة الأرشيف الوطنية الخاصة بهم. لست بصدد الإجابة عن هذه الأسئلة. يجب دراسة وتحليل كل سؤال في هذه الندوة. كان الافتراض الأساسي لمناقشة هذه الفترة والسؤال الذي طرحه السيد كاظمي، وفي النهاية، الاسم الذي وضعناه في هذا الاجتماع هو أنّ أعمال التاريخ الشفوي لا تحتوي على جوهر التاريخ الشفوي وتتضائل يوماً بعد يوم ويتم إهمالها إلي حد ما. إنه يشبه الصوت الذي تم تناوله وعاد انعكاسه، لكن الانعكاس، في الواقع، هو صوت ليس مكتمل لذلك، فإننا نضع اسم الصدى عليه. النقاش ليس في أنّ مشاريع التاريخ الشفوي قد نمت وهذا ليس جيدًا، فافتراضنا الأول لم يكن بهذاالشكل علي الإطلاق. لقد بدأ السيد كاظمي بهذا الشكل، أي أننا نسمع بعض الأصوات، وقلنا أنه من الجيد سماع الصوت، والمشكلة هي أنّ هذه الأصوات ليست أصوات حقيقية. هي انعكاس للصوت الأصلي وصدى لها لا غير».

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2440


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الأكثر قراءة

نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة