رئيس المركزالبحثي الوثائقي في المكتبة الوطنية

توثيق التاريخ الشفهي له ميزانية

مريم أسدي جعفري
ترجمة: هادي سالمي

2017-11-16


أكد منفذ أطروحة تدوين التاريخ الشفهي للأجهزة المنفذة في البلاد، على دعم المركزي البحثي لمركز الوثائق والمكتبة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لهذه الأطروحة وقال: "سوف نستمر في دعم هذه الاطروحة. وبعض الادارات مستعدة أن يكون لهم ورشات تاريخ شفوي، قبل قسم التاريخ الشفوي، ورغم ذلك، توحيد النشاطات من الامور التي نهتم بها".

وتحدث غلام رضا عزيزي في حوار مع موقع التاريخ الشفوي الإيراني عن لائحة العام الماضي للحكومة، المؤدة على تدوين التاريخ الشفوي للمراكز التنفيذية وأضاف: "طرح الدكتور صالحي أميري، أفكاره ومقترحاته الاولية في جلسة الوزراء ومن حسن الحظّ تمت الموافقة عليها. وللقيام بهذا العمل، لدينا أسلوبان. الأول وضع معاييرنا في اختيار المراكز التنفيذية ليبدؤا عملهم، ولكن بالتنسيق مع فريق التاريخ الشفوي لمركز الأبحاث والشورى البحثية والمكتبة الوطينة. ولذلك راسلنا المراكز التنفيذية وأعددنا ورشة لتعليم التاريخ الشفوي".

وأضاف: "في هذا المجال، أقيمت ورشة من العام 2016 وحتى هذا العام، كل ورشة، مدتها أربع ساعات على مدة شهر. وكانت ستة ورشات في طهران وورشة في اصفهان. وشارك فيها كل من الرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ووزارة النفط ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الدفاع ووزارة الطاقة ومراكز مثل، الميزانية والطاقة الننوية ومؤسسة التراث ومؤسسة نشر الدفاع المقدس والجيش ومركز الشهيد والبحرية".

وتطرق رئيس المكتبة الوطنية في الجمهورية الإسلامية إلى سوابق بعض المؤسسات في حقل التاريخ الشفوي وقال: "بعض المراكز المشاركة في ورشات التاريخ الشفوي، كانت لديهم أقسام للتاريخ الشفوي وأحيانا تعود سوابقهم لعقدين. ولكن كان الإهتمام بتوحيد النشاطات".

وقال غلام رضا عزيزي عن الورشة المجازية: "يمكن للمستخدمين المشاركة في هذه الورشات أينما كانوا. مدة هذه الدورة 34 ساعة عبر موقع مركز الوثائق".

ورأى منفذ أطروحة تدوين التاريخ الشفوي لمراكز الحكومة التنفيذية، أنّ تبادل التجارب الفردية من أهم نقاط قوة الورشات وقال: "صحيح انّ علينا التقدم حسب اللوائح المعينة، ولكن ناخذ بعض الافكار من المشاركين. ونضعها بين يدي المسؤلين حتى يكملوا عملهم".

وأجاب عزيزي عن سؤال يتعلق بدور المركز البحثي لوثائق المكتبة الوطنية في مجال متابعة الحوارات الشفوية بصورة صحيحة قائلاً: "أقيم أول مؤتمر للتاريخ الشفوي للمراككز التنفيذية في 16 أكتوبر 2017. وتمت دعوة الأفراد المشاركين في الورشات السبع الأخيرة، والمؤتمر هو تكملة للورشات وطرحنا فيه: مشكال واشكاليات التاريخ الشفوي في المراكز التنفيذية وطرق الحلول. وطرح المشاركون مشاكلهم وحصلوا على الاجابات. لذلك ندعم المشروع بكل قوة. حتى أننا اعلنا بأنه يمكننا الاطلاع على حواراتهم ونصححها ونحدد قوتها لتسير على الطريق الصحيح".

وأكدّ على إقامة ورشة مدينة إصفهان قائلاً: "بالتزامن مع ورشة طهران طلبنا من المحافظات اقامة شبيهة لها. من حسن الحظّ أقيمت ورشة اصفهان والمحافظة الثانية هي قزوين، هذه الحركة لها استمراريتها ولن تتوقف".

وأشار في معرض حديثه إلى العقبات التي يمكن مواجهتها في العمل: "هناك مشكلة الميزانية. ومن جانب آخر، بعض الاطروحات ولأنّ ميزانيتها ريالية تكلف المؤسسة كثيرا، ولكن على كل المؤسسات لتوثيق التاريخ الشفوي، أن تستعين بالميزانية الوطنية. واطلعنا المراكز أنّ نتائج الحوارات الشفوية، لا تنحصر فقط بالاسئلة التاريخية، بل حصيلة الحوار مع الموظفين، هي مادة خام لتدوين مادة تعليمية تستخرج. أي إضافة لتوثيق تاريخ المركز، تعين وتحدد المشاكل وخاصة فترات الازمات. إذاً هي شراكة تجارب وأفكار الموظفين والمديرين، مع مديرين المستقبل".

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 3623



http://oral-history.ir/?page=post&id=7471