ليلة الذكرى ٣٦٧ - ٥
كان الراوي السادس للبرنامج هو الجنرال يحيى رحيم صفوي، مساعد ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس معهد أبحاث علوم الدفاع المقدس والتعليم للشهيد سليماني. وشرح أهمية بيان الذكريات، وقال: بعد الحرب، تجنبتُ سرد ذكريات الحرب. سألني قائد الثورة عدة مرات، "لماذا لا تروي ذكرياتك؟"عملية بيت المقدس وتحرير خرمشهر
بعد عملية فتح المقدس، والحضور في سربل ذهاب، توجهنا إلى كرمانشاه، وزرنا إيلام أيضًا. وكما ذكرتُ، خلال عملية بيت المقدس، كان اللواء 27 لا يزال يعتمد على الغرب في الدعم، وكان لدينا تواصل مع الضباط الذين عملوا سابقًا في المنطقة ٧، والذين أصبحوا الآن مسؤولين عن هذا اللواء.ليلة الذكرى الـ 367 - 4
الراوية الخامسة للبرنامج، السيدة فاطمة حبيبي، زوجة المرحوم إسماعيل جبار زاده، بدأت حديثها قائلة: عشتُ مع المرحوم الدكتور جبار زاده خمسة وثلاثين عامًا. حتى معاناته كانت حلوة بالنسبة لي. قبل بدء عملية كربلاء الرابعة، لم يمضِ على زواجنا سوى شهرين. جاء زوجي وقال إنني أريد الذهاب إلى الجبهة.ليلة الذكرى 367-3
الراوية الرابعة للبرنامج كانت السيدة فاطمة أمرالله زاده، زوجة الدكتور أحمد شجاعي. قالت: قبل زواجنا من الدكتور، قال في أول لقاء لنا: "من الممكن أن أستشهد أو أُسر. ومن الممكن أن أغيب عن الوطن لفترة طويلة. إذا استطعتِ تحمل هذه الأمور الثلاثة، فلنتحدث عن الزواج". كل ما قلته هو أنني أرغب في الدراسة وعيش حياة ثورية. هو لا يزال يعمل وليس في المنزل. أما أنا، فما زلت أدرس منذ أربعين عامًا.ليلة الذكرى 367-2
الراوية الثالثة للبرنامج كانت السيدة زهرة مظلوميفر، زوجة الدكتور سيد مسعود خاتمي. قالت: فكرت في نفسي أن ذكرياتي مريرة، لأن الحرب مريرة. كنت في الثامنة والعشرين من عمري عندما بدأت الحرب. في أواخر عام 1987، كان لدي أربعة أطفال كانوا يبلغون من العمر بضعة أشهر وسنتين وسبع سنوات وتسع سنوات.كتاب در زندان (في السجن)، رواية الشهيد السيد أسد الله لاجوردي
رحلة دراسية في حياة المنافقين
عندما كان يدخل الأصدقاء، كانت أول الكتب التي أُعطيت لهم هي "كيف أصبح الإنسان عملاقًا"، و"تاريخ إيران القديمة"، و"اللغة والفكر المعرفي"، و"مقدمة أريانبور"[1]و... . مُنعت جميع الكتب الماركسية والكتب الدينية بشكل عام.مذكرات علي أصغر خاني؛ قائد كتيبة كربلاء في فرقة علي بن أبي طالب (ع)
حول الشهيد مهدي زين الدين
أعرف كتيبتك جيدًا. نظرت إليه بدهشة وسألته: "كتيبتنا؟ كيف؟ من أين ؟" لم يُجبني. هذه المرة، بدافع الفضول، كررتُ سؤالي: "سيد مهدي، من أين تعرف كتيبة كربلاء؟" فهرب مرة أخرى من الإجابة ولم يُلقِ عليّ سوى الضحك.فن صناعة الذكريات
تأمل في نسبة الذاكرة الفردية والتاريخ الشفهي
كتاب «هنر خاطره سازي(فن صناعة الذكريات)» للمؤلف مايك فايكنغ، الباحث الدنماركي ومدير مؤسسة بحوث الفرح. ربما يتم وضع هذا الأثر في الوهلة الأولي في مجال علم النفس الإيجابي أو دراسات جودة الحياة؛ ولكن مع نظرة أقرب، يمكننا أن نرى أن هذا يغير فهمنا لـ «الذاكرة» و«الزمن» و«السرد الشخصي» بشكل أساسي.قائد فرقة 42 قدر للهندسة القتالية
رواه محمد رضا عيدي عطارزاده
كتاب "التاريخ الشفوي للدفاع المقدس: رواية محمد رضا عيدي عطارزاده" من تأليف محمد رضا مشفقي خامنه وتحرير عباس عبد الملك، صدر عن مركز وثائق وأبحاث الدفاع المقدس في عام 1403 الشمسي.تجهيز مستشفى سوسنگرد
وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي
الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.