التاريخ الشفوي للسلطات الثلاث في إيران


2016-4-16


أعلن رئيس تحرير مجلة بخارى حسين دهباشي عن كتابة التاريخ الشفوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية و قال: " هذا المشروع مخصص لرؤساء السلطات الثلاث التشريعية و التنفيذية و القضائية ."

و عبر حديث مع وكالة تسنيم أعرب عن قيامه بهذا المشروع و قال: " حتى هذه اللحظة دخلت في حوار مع أربع شخصيات من السلطات الثلاث. و بدأ الحوار مع رئيس حكومة الإصلاحات، و آية الله أكبر هاشمي و محمود أحمدي نجاد و آية الله محمد يزدي. و ليس هناك وقت محدد لانهاء الحوارات، لأنه يرتبط بالوقات الذي يمنحه لنا المحاورون."

و قال دهباشي الذي تولى سابقا إدارة التاريخ الشفوي للفترة البهلوية الأولى و الثانية: " صدر سابقا أربع أجزاء من سلسة حملت عناوين " الحكمة و السياسة" و القيادة و العصيان" و " القادمون و الراحلون" و " الأمن و الاقتصاد". و مؤخرا انهينا 10 أجزاء من هذه السلسلة و من المقرر صدورها عن قريب. و من شخصيات هذه السلسلة مذكرات أول رئيس لمؤسسة الطاقة النووية أكبر اعتماد، ومساعد القوة البحرية في الفترة البهلوية أمير هوشنك آريان بور و زوج شهناز بهلوي أردشير زاهدي و كان وزير خارجية سابقا ، و قائد القوات الجوية في الفترة البهلوية أمير حسين ربيعي."

المصدر الفارسي



 
عدد الزوار: 5421


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

ضرورة تلقي رد الفعل في التاريخ الشفوي

عندما نمارس نشاطًا ما، نتوقع أن نُقيّم بطريقة ما. وبهذا، نزيل عيوبه ونُضيف إليه إيجابياته. ولن يحدث هذا إلا بمساعدة التغذية الراجعة التي يُرسلها لنا الآخرون. في سياق أنشطة التاريخ الشفوي، نحتاج أيضًا إلى تلقي تغذية راجعة دقيقة ومبدئية لتعزيز نجاحنا في العمل.

التاريخ الشفوي بأي منهجٍ؟

من وجهة نظر عامة، يبدو أن التاريخ الشفوي يمكن النظر إليه من ثلاثة مناهج. النهج الأول هو اعتبار التاريخ الشفوي أسلوبًا أو أسلوبًا لجمع المعلومات. في هذا النهج، يُفترض أن يكون التاريخ الشفوي مثلثًا، أحد أضلاعه هو المُقابل، والجانب الثاني هو المُقابل أو المؤرخ الشفوي، والجانب الثالث هو وسيلة النقل أو التسجيل الصوتي أو البصري التي تُنشئ وتُحقق التفكير بين المُقابل والمُقابل.

ليلة الذكرى ٣٦٩ - ٤

كان الحاج جواد علي كلي الراوي الثالث والأخير في حلقة "شب خطرة" رقم 369. روى ذكرياته على النحو التالي: خلال فترة الدفاع المقدس، كنتُ في وحدة الدعاية في الفرقة السابعة والعشرين لمحمد رسول الله (ص). من الجوانب المهملة في حقبة الدفاع المقدس، والتي كادت تُناقش لاحقًا، مناقشة الدعاية في الحرب. كنتُ أتحدث عن هذه القضية مع المراهقين، لكنهم لم يكونوا على درايةٍ بوجود شيءٍ يُسمى الدعاية في الحرب.