الليلة ثلاثمائة و ستون من الذاكريات -3

كان الراوي الثالث في البرنامج هو المهندس سعيد أوحدي وهو من مواليد عام 1336 في مدينة بروجرد. المهندس سعيد خريج جامعة طهران قسم الهندسة، و في سن التاسعة عشرة من عمره كان قد تم قبوله في جامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية لكنه ترك دراسته خلال أحداث الثورة الإسلامية و عاد إلى إيران حيث انضم إلى صفوف الشعب الإيراني. رجع بعدها إلى أمريكا في خريف عام 1358 شمسي لمواصلة دراسته.

الليلة ثلاثمائة و ستون من الذاكريات -2

كان الراوي الثاني في البرنامج هو محمد جواد زمرديان المولود في 1349/1/7 شمسي. محمد جواد هو الإبن الأكبر لعائلته و كان كلا والديه أصماً و قد استطاعا بصعوبة أن يديرا شؤون حياتهما مع أربعة أبناء. في ذلك الوقت، ذهب محمد جواد البالغ من العمر في حينها 16عاماً إلى الجبهة حيث تم أسره خلال عمليات "كربلاء 4" مع 60 غواصاً آخرين.

ذكريات محمد نبي رودكي حول عملية محرم

كان نطاق عملية محرم يمتد من منطقة أبو غريب حتي مخفر بيات. واجهت قوات لواء الإمام الحسين(ع) التي كانت تُعَدّ من قوات الاختراق، فيضان نهر الدوريج في منطقة شامسري بحيث تم غرق معظم جنود كتائبه الثلاث. في صباح اليوم التالي، ذهبتُ أنا وحسين خرازي إلى هناك. الشهداء تم استشهادهم وهم يحملون حقائب الإسعافات الأولية، والنقالات، والأسلحة وكانت تُخرَجُ جثثهم من تحت الوحل.

الليلة ثلاثمائة و ستون من الذاكريات

كان الراوي الأول في ليلة الذكريات هو العقيد مجتبى جعفري من مواليد 1339شمسي. لقد كان عمره 19 عاماً عندما دخل الكليّة العسكرية. ومنذ العام 1362 إلى العام 1367 كان حاضراً بشكل مستمر في الجبهات، ثم تم أسره في العامين الأخيرين من الحرب. لقد كانوا ستة إخوة، أحدهم كان ضابطاً في حرس الثورة حيث التحق بالجبهة منذ أوائل الحرب و بقي فيها ثلاث سنوات لكنه أصيب و عاد.

وكان القدر كذلك

مذکرات سید نور الدین عافی

كانت بداية شهر مهر من عام 1361 هجري شمسي و قبل يومين أو ثلاثة أيام من بدء العمليات الحربية عندما جاء بعض الشباب، ومنهم كريم و محمود ستاري "وكانا أخوة" ومعهم أخي سيد صادق، وقالوا لي: "هيا بنا نذهب إلى الماء." كان الصباح الأول من أيام الخريف وكان الجو بارداً نسبياً، لكنني لم أرفض دعوتهم و ذهبنا معاً.

قسم من ذکریات مریم بهروزی

إهداء المجوهرات من الإخوة في الجنوب

في بداية الثورة كنت ألقي محاضرات عن الحكومة الإسلامية في مسجد قباء، وكان يحضر جلسات المحاضرات تلك الكثير من الناس. في أحد الأيام، جاءت مجموعة من النساء من منطقة نازي آباد في طهران إلى مسجد قباء للمشاركة في إحدى المُحاضرات الخطابية وكان من بينهن بعض أهالي الشهداء، وقالوا لي...

الليلة ثلاثمائة و ست و خمسون من الذكريات -2

أقيم برنامج ليلة الذكريات رقم (356) في السادس من شهر ارديبهشت عام 1403 هجري شمسي في قاعة "سورة" بمركز فنون الثورة الإسلامية و كان الرواة في تلك الليلة هم طياري القوات الجوية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من رفاق الشهيد علي أكبر شيرودي و ذلك في عشيّة ذكرى استشهاده. في هذا البرنامج، شارك كل من العقيد حسن خودابنده‌لو والعقيد إسماعيل محمدي والعقيد علي ميلان في عرض ذكرياتهم، كما كان السيد داوود صالحي مسؤولاً عن تقديم ليلة الذكاريات هذه.

قصة الصلیب الأحمر و السید علی أکبر أبوترابی

المصحّة رقم 13

في العام 1363 و بعد عدة أشهر من انتقالنا إلى مصحة (مستوصف) الموصل، التحق بنا السيد علي أكبر أبوترابي. لقد تم أسر السيد في أوائل الحرب، وقد تناهى إلى مسامعنا سابقاً كلاماً و روايات عنه وصلتنا على لسان الأسرى الذين ذهبوا إلى المخابرات و تم تعذيبهم هناك.

الليلة ثلاثمائة و خمس و خمسون من الذكريات-٣

لقد تم منع التجمّع (التجمعات) وكذلك تم منع حمل الأوراق والأقلام. كان وقتها المرحوم يحيى أسد زاده هو شاعرنا وقد أُصيب بكسر في جمجمة رأسه مما أدى إلى إصابته بضعف في النظر (البصر). لم يستطع أن يرى لكي يكتب، لذلك كان يُلقي الشعر ويقوم السيد "كاتبي" بالكتابة على الجدران الجصّية فوقه مُستخدماً ملاعق الزنك التي كنّا نأكل بها. لقد كان أثر الملعقة يبقى على الحائط (الجدار) تماماً مثل قلم الرصاص. وبعد أن جاء الصليب الأحمر وأعطانا الأقلام، أصبحنا نكتب القصائد و الأشعار على الورق المُخصص للرسائل.

بداية الحرب المفروضة في 22 سبتمبر 1980

كانت أول مبادرة هامة لنظام البعث العراقي في منطقة دزفول هي تدمير الرادار الموجود في مرتفعات أبو صليبي خات. في الساعة 4:16 صباحاً من يوم 22 سبتمبر 1980 استهدف الرادار ودمره. وبهذا لم يتمكن الرادار من رصد الشمس في اليوم الأخير من صيف عام 1980. ثم للتأكد من تدمير الرادار، قام البعثيون في الساعة 18.40 من نفس اليوم بقصفه بطائراتهم الحربية مرتان لتتمكن طائراتهم العسكرية من التوغل بسهولة في عمق بلادنا دون أي عوائق.
1
...
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة