نظرة على كتاب

كان الدم يعبر

مليحة كمال الدين
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2023-3-1


كتاب "كان الدم يعبر" هو توثيق سردي لسيرة الحاج محمد آقا رسول زاده من تأليف هادي لطفي. هذه السيرة الذاتية هي ملخص لحوارات مع ستين شخصًا، ومراجعة الوثائق وساعات من البحث.

كان رسول زاده أحد أشهر مقاتلي الثورة في كاشان، والذي أسس بعد التعرف على نواب صفوي فرع فدائي الإسلام كاشان. قام بلعب دوره في أي موقع ووقت. كان مع حركة الإمام الخميني في النضال ضد حكومة بهلوي، وقال الإمام (ره) للطلاب الذاهبين إلى كاشان: "إذا لم تحصل على إجابة من العلماء، اذهب إلى سوق بقرب رسول زاده".

ولد رسول زاده عام 1914 في كاشان ويتوفى في منتصف رمضان عام 1989 . تبدأ حكاية الكتاب من صيف عام 1925، عندما كان الحاج محمد آقا في الحادية عشرة من عمره، وتستمر حتى وفاته.

على عكس الإجراءات المعتادة، لا يحتوي الكتاب على مقدمة أو تمهيد، وبعد صفحة شهادة الميلاد والفهرست يدخل الفصل الأول على الفور. يحتوي نص الكتاب على عشرين فصلاً بالإضافة إلى فصل واحد بعنوان "و ... انتهى" ، ويوجد في النهاية قسم بعنوان "وأمّا بعد" حيث تم تقديم توضيحات حول كيفية القيام بالعمل وصور رواة المذكرات.

في بداية العديد من فصول الكتاب، قبل البداية، تم تقديم صورة لأماكن مختلفة من كاشان، وهي ليست منفصلة عن النص. يوجد فوق عناوين كل فصل جمل قصيرة أو ترجمات لآيات من القرآن الكريم (بدون ذكر المتحدث أو المصدر).

تبدأ قصة الكتاب في الفصل الأول بعنوان "حتى الدم" من رواية مقتل أمير كبير في حديقة فين كاشان نقلا عن آمم رسول والد الحاج محمد آقا. بعد ذلك نقرأ تفسيرات شبيهة بالقصص عن ولادة محمد آقا وطفولته، بما في ذلك وفاة والدته.

عناوين الفصول من الثاني إلى العشرين من الكتاب، وكذلك البداية الزمنية للأحداث ، على التوالي وهي بالتاريخ الهجري الشمس،: "تمرد الملك" صيف 1304 ، "من قماش الأب" خريف 1320 ، "برجيس جاسوس" ربيع 1324 ، " دم بلا دم "شتاء 1328" أسد في سلاسل" ربيع 1329 "سبوح قدوس" شتاء 1331 "رماة الحركة!" خرداد 1334 ، "تشييع المرجعية" يوليو 1335 ، "بنو الزهراء" أبريل 1342 ، "ثورة بأمر البازار" خرداد 1342 ، "موسى وفرعون" شتاء 1343 ، "اغتيال ملك الشيعة!" أبريل 1344، "الرجل العجوز الذي يبيع الكريما" ربيع 1345، "قبضة وراية" صيف 1349، "المدينة بأمر البازار " نوفمبر 1356، "حكومة الله" شتاء 1357، "بوق الحرب" خريف 1359، "التضحية" ربيع 1361، "السماء الحمراء" في صيف عام 1364 وأخيراً فصل بعنوان" رائحة تفاح الورد "في ربيع عام 1367، وهو قصة وفاة رسول زاده.

وفقًا للمؤلف، فإنّ جميع الشخصيات المذكورة في الكتاب حقيقية وأربعة فقط هي أسماء مستعارة. بالإضافة إلى نص الكتاب، هناك الكثير من الوثائق ومقتطفات الصحف المتعلقة بالموضوع.

تصميم الغلاف، نرى طاولة حمراء عليها أثر من الدم يستمر حتى ظهر الغلاف. كتب على الغلاف الخلفي:

دخلت موكب عزاء بني الزهراء السوق. وقف الحاج محمد آقا على كرسي في وسط السوق. اجتمع الجميع، التجار والمارة.

"عندما أرادوا إطلاق النار على نواب، لم يسمح لهم باغماض عينيه. هل تتذكرون سبوح وقدوس التي قالها ؟ هل تذكرون أنه قال أننا قد استيقظنا ، ولن ننام ؟!

النصّ الفارسي 



 
عدد الزوار: 1358


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الأكثر قراءة

نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة