حزب التوده وانتفاضة 5 يونيو في مرآة الوثائق

زهراء رنجبر كرماني
ترجمة: حسن حيدري

2019-11-2


تم تأسيس حزب توده بغرض إطلاق سراح السجناء السياسيين غير الخطرين بعد استقالة رضا شاه، من قبل 27 من الماركسيين الـ 53 المسجونين في أكتوبر 1937م. على الرغم من أنّ مؤسسي حزب التوده من  الماركسيين الموالين للاتحاد السوفيتي، إلا أنهم لم يسموا أنفسهم شيوعيين. كان الخوف من العلماء وحظر الدستور المجتمعي وموقف الناس السلبي من هذه القضية هو السبب وراء الدعاية الحكومية التي استمرت 25 عاماً. تم تحقيق الأهداف الأولية للحزب بعد فترة قصيرة من تأسيسه وهي ستة أشهر. [1] آمن حزب توده بالإصلاح الاجتماعي للاشتراكية. [3] الحزب، والذي تجنب في البداية التعبير عن آرائه بوضوح بعد ذلك، في ميثاقه بعد عام 1950 اعتبر التنظيم السياسي للطبقة العاملة ونظرة للعالم الماركسية اللينينية. [4]

ومع ذلك، انتهى تقدم الحزب بعد محاولة اغتيال الشاه الفاشلة في عام 1948م، واضطر الحزب إلى الاستمرار بشكل سرّي. أدى صعود مصدق إلى السلطة وتوسيع المجال السياسي المفتوح إلى زيادة حرية الحركة. على الرغم من أنّ مصدق لم يلغ الحظر المفروض على نشاط الحزب وعدم شرعيته، حيث تم الذي تم سنة في عام 1948م، إلا أنه آمن بعدم وجود قوة شرطة صارمة لحماية الحريات المدنية والدستور. [5] استغل حزب توده الوضع واستمر في صعوده إلى السلطة في عام 1953م، وفي نهاية حكم مصدق كان التنظيم السياسي الأكثر كفاءة في البلاد على الرغم من صرامة الشرطة. لكن خلال حملة الجبهة الوطنية خلال السنوات 1951-1953م، واجهتها مجموعة من الأعضاء الذين اعتبروا أنّ مصدق يعتمد على الإمبريالية الأمريكية. [6] التشكيك الذي حصل بين حزب توده والجبهة الوطنية سهّل في قضية سقوط مصدق. لكن الانقلاب قاد حزب توده إلى دوامة. بعد الانقلاب، انهار الحزب في الأعوام 1953-1958م وتعرض قادته لمعاقبة شديدة.[7] أدين بعضهم وأُعدم بعض الضباط من حزب توده، وهرب بعضهم وعمل بعضهم مع السافاك. نتيجة لذلك، فقد الحزب أي تأثير على المجتمع. [8] اعترف قادة الحزب باعتمادهم على الدعم الأجنبي بعد إلقاء القبض عليهم، ونتيجة لذلك لم يتركوا مصداقية للحزب، وأصيب أعضاؤه ومؤيدوه بخيبة أمل شديدة. [9] ولكن بقايا حزب توده عانوا من أزمة عميقة في الخارج استمرت لمدة أربع سنوات بعد الانقلاب. في نهاية المطاف، قررت السلطات السوفيتية، التي كانت بحاجة إلى إعادة إحياء منظمتها المنتسبة في إيران، تنظيم بقاياها في الخارج، ثم عقدت اجتماعات الحزب في الخارج. [10]

تأسس حزب توده، بدعم مادي ومعنوي أثناء الاحتلال الإيراني، وكان حزباً معتمداً بالكامل ويهيمن عليه الاتحاد السوفيتي. أداء الحزب خلال التنازل عن امتياز نفط الشمال للاتحاد السوفيتي، عدم الإلتزام بعمله تجاه حكومة مصدق، ودعمه غير المباشر لفشلها في التزام الصمت في مواجهة انقلاب 19 أغسطس 19532م، على الرغم من وجود منظمة عسكرية قوامها ألف شخص، بما في ذلك مواقع وأنشطة حزب توده في العشرينات والثلاثينيات للهجرة الشمسية. ولقد اقتصرت الأنشطة السياسية للحزب في الأربعينيات - بالتزامن مع بداية الحركة الإسلامية - على إصدار بيانات وبرامج إذاعية في الخارج. [11]

لكن ماذا كان موقف الحزب من انتفاضة 5 يونيو؟ في وقت أدت فيه الاحتجاجات الشعبية والدينية إلى انتفاضة 5 يونيو، كان حزب توده تحت المراقبة الكاملة من قبل سافاك. [12]ل قد ترك الحزب منذ زمن طويل المعركة ضد الشاه، ونقل تنظيمه إلى الخارج واشترك في صراع داخلي. كانت سياسة الحزب تجاه الشاه هي وظيفة موقف موسكو في الحفاظ على العلاقات مع نظام الشاه حتى لا تفقد وضعها الاقتصادي في إيران. [13] هكذا، وأثناء الانتفاضة في 5 يونيو، اعتمد الاتحاد السوفيتي حركة مناهضة للنهضة الإسلامية وداعمة للشاه، ودعى الانتفاضة مظاهرة مناهضة للحكومة وللدوائر الرجعية ضد الحركة الإصلاحية، [14]وأدان "حركة الإقطاعيين ورجال الدين الرجعيين وأولئك الذين عارضوا الإصلاح". [15].

كان لحزب توده موقف كهذا بسبب اعتماده على الأجانب والإعاقات الذهنية والثقافية. وبالتالي، في هذه المرحلة التاريخية، فقد مكانه بين مؤيديه. حتى أنّ المجموعة رفضت التعاطف مع شهداء ثورة 5يونيو. [16].

لكن انتفاضة 5 يونيو كان لها تأثيرها على الشباب المتحمس لاسيما الطلاب منهم والمؤيد للحزب في كثير من الأحيان. على الرغم من سياسة قادتهم، فقد ذهبوا إلى الكفاح المسلح. لكن في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، ومع ذروة الصراع الشعبي، كان الحزب يميل إلى دعم الحملة بانعطاف واضح ليصبح أحد المقاتلين [17] ويكسب مكانة لنفسه.

الوثائق

- إعلان مجموعة من أفراد حزب توده بالاستياء من الحركة الجماهيرية في 5 يونيو 7/6/1963م [18]

في الآونة الأخيرة، بدأ أعضاء حزب توده الذين كانوا من بين عمال شركة الحافلات على إعداد عريضة لتجنب 5 يونيو 1963م، وهجوم المحتجين على مقصورات الشركة وإحراق العديد من شركات الحافلات حيث كان النشاط قد وصل إلي رئيس الوزراء وأمام الشاه نفسه. رفض وتوقيع العريضة المذكورة أعلاه وإخطار الأفراد متى وقعوا عليها، حيث يتم تقديم دليل حي للحزب في حالة تغيير الحكومة ومحاولة تجنبه وحتى تجنب التوقيع عليه.

وجهة نظر: يُطلب من الشرطي تحديد وتقديم الأفراد الذين يتخذون مثل هذا القرار. يتم أرشفته في ملف مظاهرة 5 يونيو .شهابي

المستلمون: أرشيف الدائرة الثالثة

2ـ دعمت مجموعة من حزب توده الانتفاضة في 5 يونيو 9/6/1963م [19]

بعد أحداث يوم 6/6/1963م، استدعى عملاء خاصون أعضاء حزب توده القديم والجديد لمناقشة الحدث. يعتقد النشطاء الحاليون أنّ الاشتباكات التي وقعت اليوم كانت جيدة للغاية، لا سيما أنها كانت تنطوي على حركات مناهضة للحكومة والشاه، وأنه تم تعطيل الخدمات العامة مثل الهواتف وصناديق البريد وصناديق الهاتف والحافلات حيث أثار إستياء واستياء البعض من الأفراد، كما أنّ هناك أفرادا مذكورين أعلاه يعملون علي جلب وجهة نظر رجال الدين ويقولون إنّ خليفة شمر ويزيد ومعاوية والذي هو الشاه أصبح جلياً. أدانوا إطلاق النار من قبل الحكومة وتحدثوا عنها باستاء كبير. إنّ الحكومة السوفيتية ووكالة تاس الإخبارية [20] لا يتفقان مع الإصلاح وراديو بيك الإيراني [21] يجادلان بأن أعضاء الحزب تجاهلوه ويعتقدون أن أي مظاهرة تعارض حكومة الشاه هم يوافقون عليها. تؤمن الطبقة العاملة الناشطة بأنّ اعتقال [آية الله] الخميني من قبل الحكومة ليس شيئاً جيداً ولن ينجح هذا الأمر علي الإطلاق وأنهم لن يفعلوا أي شيء للمضي قدماً في الاختبار وأن الناس غير راضين عن السلطة ولن تستمر الحكومة بنهجها هذا المبني علي الإشعاعات بين الناس (وقعت خلافات بين ضباط الجيش. قتل العديد من الضباط). وتقول الجماعة إنّ الحركة المناهضة للشاه قد نمت ولن يتم خداع أشخاص آخرين، مدعيا أنّ الدعوة إلى القصر في يومي تاسوعاء وعاشوراء بجلستان لن تجدي نفعاً ولم تكن موضع ترحيب وأنّ الوعاظ لم يرحبوا بالشاه. ولم يذكروا اسمه. شخص واحد فقط برتبة رقيب دعى للشاه.

وجهة نظر: تم توجيه الضباط لتحديد سياسة الأفراد والإبلاغ عنها في هذه الحركات وإعطاء تقارير حولها.

تمت الإستفادة منها: أرشفت في ملف احتجاجات 5 يونيو. شهابي

المستلمون: الدائرة الثالثة

3ـ مواقف وأفعال بعض أعضاء حزب توده فيما يتعلق بانتفاضة 5 يونيو 11/6/1963م[22]

في الأيام القليلة الماضية من المظاهرات، وخلافاً لما حدث من قبل، عندما كان أعضاء حزب توده يصطادون من المياه العكرة، لم تكن لهم أي ردة فعل تُذكر لما يحدث من حولهم، ناهيك عن عدم مؤازرتهم للمتظاهرين، بل من خلال النقاشات التي يجرونها مع المتظاهرين، يسمونهم بالرجعيين وخلصوا إلى أنه إذا نجحوا، فستكون هناك حكومة أكثر عنفاً ورجعية وفاشية من الحكومة القائمة، وسيكون البعض مستعداً لمعارضتهم إذا نجح المحتجون، وبالطبع، هناك أفراد مثل علي أميد وأحمد اسكوب كانوا يرغبون بالدخول إلي هذه الحركة  ليضعون أنفسهم على رأس المتظاهرين ليسوقوها لصالح شعاراتهم وتغيير مسارها وشعارها. بالطبع هؤلاء ليسوا رجال عمل بل كانت لديهم بعض الأمنيات التي لم تبصر النور أبداً، كما كان هناك أفراد مثل عبيدي الذي كان مستاء حتي من نُصرة ومؤازرة راديو بيك إيران ولو بشكل نسبي ملوحين إلى أنهم ليسوا واقعيين وليس لديهم فكرة عن الرأي العام.

النتائج

الشيء الأكثر أهمية المتأتي من خلال دراسة بعض الوثائق المتعلقة بموقف حزب توده المرتبط بانتفاضة 5 يونيو، هو افتقارهم إلى التعاطف مع هذا الاتجاه. تأييد المؤيدين كان فقط على الاحتجاجات المناهضة للنظام والادعاء بأنّ عدو عدونا صديقنا. لقد دعموا الانتفاضة لدرجة أنهم، وعلى الرغم من الإيديولوجية غير الدينية للحزب، زعموا أنهم من مؤيدي رجال الدين والإمام الخميني وشاركوا في حوار ديني. (تشبيه الشاه بالشمر ومعاوية). وغني عن القول إنّ هذا الدعم كان يتعلق بمصالح الحزب ولم يكن مطلقًا من أجل كسب المصداقية في الرأي العام ورجال الدين. اعتبر مؤيدون الانتفاضة حركة أخرى مناهضة للملك يجب دعمها من أجل مشاركة القضية دون أن تكون حساسة لسياقها.

المعارضة، التي خضعت للمناورات السوفيتية وبعض قادتها، انسحبت بالكامل من العملية. حتى أنهم كانوا على استعداد لمواجهة المتظاهرين أو اقتحام صفوفهم لتغيير اتجاه الاحتجاجات لصالحهم، والتي لم تنجح على ما يبدو.

 أخيرًا، منعت المواجهات والخلافات بين الأحزاب وبين قادة الأحزاب في الخارج وفقدان مصداقية الحزب في الداخل أنصار توده في هذا المنعطف من اتخاذ موقف متميز وموحد ومحلي تجاه الانتفاضة الإسلامية الناشئة في 5 يونيو لتكون مستقرة.

 

الهوامش:

---------------------------------------

[1].آبراهاميان، يرواند.2005. إيران بين الثورتين. ترجمة أحمد كل محمدي ومحمد إبراهيم فتاحي.طهران: دار ني للنشر .ص 346 إلي 348

[2].الإشتراكية: مجتمع المعتقدات. سياسة تضع أو تدعم هدف امتلاك أو السيطرة على المجتمع بأسره على وسائل الإنتاج (رأس المال، الأرض، إلخ) لصالح الجمهور. المكون الرئيسي للاشتراكية هو تفضيل المجتمع على الفرد والمصلحة العامة على المنفعة الفردية والملكية الخاصة. (قدوسي زاده، حسن.2008م. المصطلحات السياسية ـ الثقافية. قم: مكتب نشر المعارف .ص 95)

[3].آبراهاميان. نفس امصدر. ص 422

[4].كشاورز شكري، عباس واحسان فرهادي. 2001م."باشيج المصادر في الثورة الإسلامية". مجلة الثورة الإسلامية. شتاء 2011م. السنة الأولي. العدد 1.من ص 79 إلي 108.ص 92.

[5].آبراهاميان. نفس المصدر. ص 391و392

[6]نفس المصدر. ص 395و396

[7]نفس المصدر.ص 399و400

[8] عدد من الباحثين.2008م. حزب التودة من التأسيس حتي الإضمحلال. طهران : معهد الدراسات والبحوث السياسية.ص 141 و142

[9].مدني، سيد جلال الدين. 1982م. التاريخ السياسيي الإيراني المعاصر،المجلد الأول. مكتب المنشورات الإسلامية التابع لمدرسي حوزة قم العلمية.ص 330

[10].عدد من الباحثين. نفس المصدر. ص 145

[11]. كشاورز شكري. نفس المصدر. ص 91 و92

[12].عدد من الباحثين. نفس المصدر.ص151

[13].كشاورز شكري. نفس المصدر.ص 92

[14].نامدار، مظفر.2007م."5 يونيو بداية أفول تمثال الملكية في إيران".5 يونيو.ربيع 2007م. العدد 11.من ص 15 إلي 85.ص79

[15].كشاورز شكري. نفس المصدر.ص92

[16].كاركر،رحيم.2008م" خلفيات وإنجازات انتفاضة 5 يونيو".مبلغان.مايو ويونيو 2008.العدد 103.من ص 29 إلي 44.ص42.

[17].ظهيري، سيد مجيد.2000." ردة فعل الإمام الخميني أمام تيار التنوير. البحوث الاجتماعية الإسلامية. ديسمبر و يوليو 2000. رقم 25. من الصفحة 4 إلى 26. الصفحة 10

[18]. مركز دراسة الوثائق التاريخية التابع لوزارة الاستخبارات 2009م .انتفاضة 5 يونيو وفقاً لوثائق السافاك، المجلد 8. طهران: مركز دراسة الوثائق التاريخية التابع لوزارة الاستخبارات. ص 23

[19].نفس المصدر.ص 70

[20].تاس، تشرف على وكالة الأنباء الحكومية مجلس الوزراء السوفيتي، ومقرها في موسكو.(قاضيان،ح. 1990. "الاتصالات الدولية: تيار الأخبار الدولية." وسائل الإعلام. صيف 1990. رقم 6. الصفحة 10 إلى 19. ص 11)

[21]. كان راديو بيك إيران الجهاز اليومي لحزب توده، الذي كان يعمل من عام 1961م إلى 1977م، ومقره في بلغاريا. (مركز دراسة الوثائق، ص 28)

[22].مركز دراسة الوثائق. نفس المصدر.ص115

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 3971


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الأكثر قراءة

نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة