بدأ ندوات التاريخ الشفهي النقدية العاشرة

مساءلة المذكرات و التاريخ الشفوي

مرجان ميرغفاري
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2016-2-2


خاص موقع التاريخ الشفوي، بدأت فعاليات الندوات النقدية لتاريخ إيران الشفوي تحت عنوان " التاريخ الشفوي للثورة الإسلامية (57-1342) صباح السادس و العشرين يناير 2016 في صالة سورة المركز الفني.

في القسم الأول قال مقدم الندوة السيد محمد مير كاظمي مرحبا بالحضور: " أقيمت أول ندوة للتاريخ الشفوي في العام 2003 في اصفهان. و في العام الماضي أقيمت الندوة التاسعة للتاريخ الشفوي من قبل مؤسسة الشهيد تحت عنوان التاريخ الشفوي للايثار و الشهادة و هذا العام أقيمت الندوة العاشرة بهمة مركز التاريخ الشفوي و مؤسسة الدراسات التاريخية الإيرانية المعاصرة."

و أضاف: " تعتبر مؤسسة التاريخ المعاصر من المراكز المهمة في تدوين التاريخ الإسلامي. و الأمين العلمي للمؤتمر هو الدكتور فقيه حقاني، رئيس مركز دراسات التاريخ المعاصر و له الكثير من المؤلفات في حقل التاريخ الشفوي."

ثم تحدث الدكتور موسى حقاني موضحا بعض آرائه: " مؤسسة الدراسات التاريخية الإيرانية المعاصرة ليست متولية لتاريخ الثورة الإسلامية بل تسعى الى تحليل تاريخ القرنين الأخرين في الحقل الثقافي و السياسي. قبل عام قام مركز التاريخ الشفوي بالتعاون مع مؤسسة الدراسات التاريخية المعاصرة بإقامة هذه الندوة. و لتاريخ الثورة الإسلامية الشفوي أهمية كبيرة، لأنه يطرح أهم أحداث التاريخ الإيراني المعاصر و صدرت الكثير من المراجع في هذا المجال. و لتاريخ الثورة الإسلامية الشفوي تياران: 1. رواية الواقع، 2. رواية الموقع. و هناك تقارير مفصلة من الإثنين و يجب أن تحلل. يطرح في هذه الندوة 0 موضوعات و أرسلت 30 مقالة و حتى نهاية العام سوف نستقبل مقالات الكتاب."

و تحدث الدكتور يعقوب توكلي عن تدوين تاريخ الثورة نظرا الى المذكرات المكتوبة و الشفاهية لرجال البهلوي و قال: " هناك رؤية و صيغة في نتاجات الرجال البهلويين و هي رؤية تكسو كل من دوّن مذكراته تتمركز أن الثورة الإسلامية ما هي إلا كارثة. و منها كتاب الرد على تاريخ محمد رضا بهلوي الذي يتعبر من أول كتب التاريخ الشفهي بعد الثورة الإسلامية، فهذه الرؤية مازالت حاكمة."

و أضاف: " لا يرى أي واحد من الرجال البهلويين نفسه كلاعب سلبي و يتهمون الثورة الإسلامية. في هذا الكتاب يشير محمد رضا بهلوي أن الأعداء من الخارج هم من أوقعوا الثورة و يرى فريدون هويدا، أن شخصية الشاه هو عامل السقوط و يقول لا حاجة الى الذهاب لعامل آخر.

لا نجد في أي نتاج لهم دور للشعب و هو عامل مهم جدا و مؤثر."

و المحاضر الثاني محمد كائيني قدم ورقة تحت عنوان " المذكرات و المخاطر في مجال التاريخ الشفوي".

و قال: " يعتبر التاريخ الشفوي من أركان تدوين التاريخ المهمة في العالم و خاصة في بلادنا. إقامة مثل هذه الندوة مهم جدا. و الواقع أن التاريخ الشفوي يصحبه أزمات و صعوبات و حين جمع مذكرات آية الله طالقاني، واجهت أبرزها. و بالتعاون مع أحد أبناء آية الله الطالقاني، انشغلنا لعقدين في دراسة و قراءة و حوارات عن حياة هذه الشخصية. شهدت من خلال هذه الدراسات و الحوارات طريقتين: 1- كان مجاهدين خلق و أعضاء نهضت آزادي يقلل خطابهما من الحركات الوطنية و دور الاستكبار، 2- الطريقة الثانية تتعلق بعلماء الدين و الشخصيات الحاضرة الآن في الحكومة، و يطرحون آية الله طالقاني كشخصية عالمية و تحمل حساسية للعالم الإسلامي و الاستكبار. و كلا الفريقان لهما ممثلوهم و هناك روايتان مغايرتان عنه و تحرف أحيانا."

ثم تحدث الدكتور موسى نجفي مقدما ورقة تحت عنوان نظرة إجمالية على التاريخ الشفوي و مذكرات البهلويين. و قال: " التاريخ الشفوي في حقل التاريخ النقلي يشمل التاريخ الشفوي و المذكرات و الوثائق. و تكمل هذه الأضلاع الثلاث بعضها . لذلك، سوف أتحدث عن نقاط تتعلق بالتاريخ الشفوي. تتعدد مكانة التاريخ الشفوي في الأحداث و الوقائع، لأن الوقائع تحدد طريقا للأحداث و التاريخ الشفوي له معنى أكبر في حقل الحدث أكثر من الوقائع. للتاريخ الشفوي ثلاث أجزاء مهمة: 1- المحاور، 2- المُحاور، 3- النص. المعلومات الأولية التي تجمع في الحدث في المرحلة التالية سوف تساءل و التاريخ الشفوي هو الخطوة الأولى، القسم التحليلي في هذا الاسلوب أضعف. في التاريخ الشفوي، هناك نقاط ليست موجودة في المذكرات و الوثائق. التاريخ كالبحر متسع و علينا لعبوره أن نكون ماهرين لكي لا نغرق فيه."

و انتهت فعاليات الندوات النقدية لتاريخ إيران الشفوي تحت عنوان " التاريخ الشفوي للثورة الإسلامية (57-1342) الساعة العاشرة صباح  السادس و العشرين يناير 2016.

 

المصدر الفارسي



 
عدد الزوار: 4389


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة