رسالة جامعية تناقش:

العوامل المؤثرة في الوصول إلى مصادر التاريخ الشفوي في مراكز تاريخ إيران الشفوي

تنظيم: موقع تاريخ إيران الشفوي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2020-7-6


" العوامل المؤثرة في الوصول إلى مصادر التاريخ الشفوي في مراكز تاريخ إيران الشفوي" هي رسالة جامعية كتبتها سارة طاهري، طالبة كلية علم النفس جامعة الزهراء، مرحلة الماجستير، وقد أشرف على الرسالة الدكتورة زويا آبام والمستشار الدكتور سعيد رضايي شريف آبادي في فبراير 2017.

جاءت الرسالة في خمس فصول حيث الفصل الأول يقدّم تعريفا إجماليا عن الرسالة. وبعد المقدمة، يُطرح أهمية وضرورة البحث في هذا الموضوع. ثم، تطرح الأهداف والأسئلة البحثية وتنهيها تقدم تعاريف مفهومية للمصطحات. يشمل الفصل الثاني البنى النظرية للبحث، حيث يشمل المقترحات المتعلقة بالبحث في داخل وخارج البلاد. يتعلق الفصل الثالث بمواضيع تتعلق بأسلوب البحث، الفئة المستهدفة والنماذج والبحث وأسلوب جمع المعلومات ثم الصعوبات التي يواجهها الباحث. وطرح في الفصل الرابع النتائج البحثية وتجيب الباحثة على جميع الأسئلة التي تطرح. وفي الفصل الخامس، تتطرق إلى تحليل النتائج.

في الفصل الأول، تقوم الباحثة بعد توضيح خصائص مراكز الأرشفة وأيضا التاريخ الشفوي، قضية البحث حيث لا توجد سياسة وصول ثابتة إلى مراكز التاريخ الشفوي لتقديم الخدمات للباحثين. فهناك طرق وصول وعوامل ختلفة في هذا الأمر، وهدف هذا البحث معرفة هذه العوامل وتحديدها.

ثم تقترح أساليب تسهل على الباحثين الوصول إلى وثائقهم. وتطرح أسئلة للوصول إلى هدف البحث:

  1. ما هي العوامل المؤثرة للوصل إلى مصادر التاريخ الشفوي في إيران؟
  2. ما هي الفرصة المتاحية للوصول إلى مصادر التاريخ الشفوي؟
  3. ما هي النتائج المطلوبة في الوصول إلى مصادر التاريخ الشفوي؟
  4. كيف نحدد الأسلوب المطلوب للوصول إلى مصادر التاريخ الشفوي في مراكز التاريخ الشفوي للبلاد؟

يشمل الفصل الثاني قسمين البنى النظرية والقدمة البحثية. ويشمل قسم البنى النظرية الموضوعات المتعلقة بالأرشيف والتاريخ الشفوي والوصول إليه في ثلاث أقسام. وفي نهاية القسم نصل إلى استنتاجات كلية.

الفصل الثالث تركز على القاربة والطريقة المتبعة في البحث. وحسب الباحثة، أحد الطرق المبتدعة في البحث هي المقاربة والأسلوب. يبدأ الفصل بالطريقة والمقاربة في البحث والكليات المتعلقة به، وطريقة تحليل المعطيات، ثم تأتي على أخذ العينات وتحليلها، وتنهي الفصل بالصعوبات التي تواجه الباحث في هذا المجال.

في الفصل الرابع، تقدّد النتائج التي حصلت عليها من التحليل الكيفي. وهي مقولات تتعلق بمفاهيم أسئلة المحاور. وأسئلة المحاور مبنية على أسئلة بحثية. وبعد أن يقوم المحاور بكتابة الحوار، يحلل المحتوى وعبر استخدام الترقيم العددي الذي شرحته في الفصل الثالث، يستخرج أجوبة متعددة على الأسئلة. وقدمت الباحثة 13 جدوالا بيانيا لتقريب المفهوم.

وفي نهاية الفصل الخامس للرسالة الجامعية خصصت لتحليل النتائج التي يحصل عليها الباحث. وتشير إلى المعطيات إلى أنّ السياسات في مراكز التاريخ الشفوي ترتبط بأية عوامل وعبر معرفة هذه العوامل، ومع إتاحية الوصول إلى المادة للباحثين بسهولة، تقترح أساليب مناسبة للوصل إليها. وتضع المعطيات في جداول كنماذج.

ولا تنسى الباحثة الاشارة إلى العوامل الفنية وتأثيرها للوصول إلى المصادر الفنية. وبسبب اتاحة الانترنت الوصول بسهولة إلى المصادر لا تقوم مراكز التاريخ الشفوي في إيران بعملها حسب المطلوب منها بينما تقدّم أكثر خدماتها حضوريا.

من جانب آخر تحديد الميزانيات وتخصيص مصادر مالية غير متناسبة في المؤسسات وانعدام إدارة الميزانية وفقدان أسلوب أقتصادي يواجه الأزمات، كلها عوامل مؤثرة على البحوث. وبسبب دخول التاريخ الشفوي في إيران حديثا، تتحتم ضرورة تأصيل ثقافة التاريخ الشفوي على مستوى المؤسسات والمستوى الوطني ويمكن القول إنّ الكوادر الانسانية من العوامل المهمة والمؤثرة في أرشفة التاريخ الشفوي.

ومطابقا لمعطيات البحث، موضوع الإدارة في مراكز التاريخ الشفوي هو موضوع أهمّ من الميزانية والقضايا الاقتصادية. ويمكن أن يكون الملكية المادية والمعنوية تحديا في الوصول إلى مركز التاريخ الشفوي ويحتاج إلى طرق حلّ. ويمكن التأكيد على أنّ الخدمات المقدمة من جانب مراكز التاريخ الشفوي تشكل تحديا. وتشير إلى حاجة المراكز إلى برمجة خاصة؛ لتقديم خدمات أفضل. وكذلك إيجاد شبكة موحدة ومؤسسة في حقّ الوصول بحرية للمعلومات لاتاحة فرص أكبر للباحثين.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2321


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة