تعريف كتاب

التاريخ الشفوي لكيفية تكوين وتأسيس المجتمع الإسلامي للطلاب

مينا كمايي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2020-12-7


 

"التاريخ الشفوي لكيفية تكوين وتأسيس المجتمع الإسلامي للطلاب" مجموعة مقابلات لمؤلف الكتاب "مجيد بور نجمي ايرانق" مع أعضاء الهيئة التأسيسية لجمعية الطلاب الإسلامية، والتي نشرها "المعهد الثقافي والفني ومركز توثيق الثورة الإسلامية" عام 2017م في 280 صفحة.

يهدف التاريخ الشفوي لجمعية الطلاب الإسلامية جمع ذكريات الطلاب العملين في المنظمة الطلابية. يسعى هذا الكتاب إلى شرح سبب وكيفية تكوين المجتمع الإسلامي من الطلاب وأدائه.

يتعرف بورنجمي على أعضاء المجلس التأسيسي للطلاب من خلال مراجعة عدد خاص بعنوان "كيف أصبحنا" كتبه الدكتور شهاب اسفندياري، وهو عضو نشط في جمعية الطلاب الإسلامية. في مارس 2003 ومايو 2004 م، أجرى مقابلات مفصلة مع الدكتور نصر إصفهاني، ومهدي فضائلي و الدكتور مراديان، وأسد الله بدادامجيان، وعلي سهلاني، وأمير حسين درخشان، ومرتضى رحيمي يكانه. أشار المؤلف في المقدمة إلى بعض النقاط فيما يتعلق بمشروع "التاريخ الشفوي وكيف تشكل المجتمع الطلابي الإسلامي" :

1ـ أجريت المقابلات في فترتين زمنيتين. كانت المرحلة الأولى في الأعوام 2003 إلى 2004م والمرحلة الثانية في الأعوام 2011م إلى 2012م.

2ـ تمت مراجعة نص المقابلات وتحريره مع أصحاب المقابلات.

3ـ في تجميع محتوى الكتاب، تم استخدام المزيد من المقابلات للحفاظ على الاقتباس من تاريخه الشفوي.

4ـ وفقاً للروايات المختلفة لأعضاء المجلس المؤسسين حول إنشاء المجتمع الإسلامي للطلاب، فإنّ جميع الروايات موجودة في أقسامهم الخاصة.

5ـ تم إعداد الكتاب في أربعة فصول حيث تم اختيار عنوان خاص لكل فصل.

(دردانه) هو عنوان الفصل الأول الذي اختير بسبب معاناة مكتب تحكيم الوحدة في الستينيات في الجامعات. عنوان الفصل الثاني هو "الولادة"، والذي يحتوي على تاريخ شفهي كامل لظهور مجتمع الطلاب الإسلامي. أما الفصل الثالث فقد ورد فيه عنوان "الجهود من أجل البقاء"، وهو يسرد الجهود المبذولة للحفاظ على المؤسسة الجديدة للمجتمع الإسلامي للطلاب. وأخيراً "النضج" وهو عنوان الفصل الرابع من الكتاب الذي يحكي عن ازدهار ونضج مجتمع الطلاب الإسلامي.

يتناول الفصل الأول الذي يغطي الأعوام 1979م إلى 1987م قضايا مثل الوضع السياسي في البلاد إبان انتصار الثورة الإسلامية، والوضع العام لجامعات البلاد في الستينيات، والمثالية الطلابية، وتأثير الحرب والجو الديني في الجامعات، ومكتب تحكيم الوحدة، وطرد المعارضة من مكتب تحكيم الوحدة، وإغلاق حزب الجمهورية الإسلامية، وتشكيل المجتمع الإسلامي من الطلاب الأوائل، إلخ... يقول علي سهلاني، العضو المؤسس لجمعية الطلاب الإسلامية وعضو نشط في الفرع الطلابي للحزب الجمهوري، عن تأسيس جمعية الطلاب الإسلامية وبما أنّ جمعية الطلاب الإسلامية كانت هي المنظمة الثالثة التي تم تشكيلها من قبل عدد من الأعضاء الرئيسيين في الفرع الطلابي لحزب الجمهورية الإسلامية: بالنظر إلى أنّ مساحة الجامعة كانت في أيدي مكتب تحكيم الوحدة، كان من المهم جداً أن تكون الجماعات اليمينية التقليدية موجودة في الجامعات كمنظمة فكرية".

موضوعات الفصل الثاني من الكتاب، والمتعلقة بالأعوام 1987م إلى 1990م، هي: أوضاع الجامعات في السنوات الأخيرة من حياة الإمام الراحل (رحمه الله)، وحل حزب الجمهورية الإسلامية، وأفول أنشطة المجتمع الإسلامي الطلابي الأول، ورحيل الإمام (رحمه الله)، وتشكيل المجتمع الطلابي الإسلامي. وتدوين ميثاق العمل، ومرونة أعضاء المنظمة، إلخ...

قال مرتضى رحيمي يكانة، عضو في الجمعية الطلابية الإسلامية، عن تشكيل الجمعية الطلابية الإسلامية: "أعطيت الفكرة الأولية للسيد إمامي كاشاني: تحدث إلى السيد بادامجيان، لأنه ينتمي إلى الحزب الجمهوري والمنظمات". ومن خلال المحادثات التي أجريناها مع السيد بادامجيان، شكلنا أخيراً الجمعية الإسلامية للطلاب بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسين.

تعد صياغة النظام الأساسي من اهتمامات الأعضاء، والتي تمت صياغته أيضاً من قبل النظام الأساسي للمجتمع الإسلامي مع إنشاء هذا الميثاق للحزب الجمهوري والمنظمات الأخرى. يقول محمد نصر إصفهاني: "كان من أهم الاهتمامات الاستمرار في مسيرة اهتمام المؤسسين والمحافظة على النظام الأساسي بأكمله ووجهة نظرنا تجاه المجتمع والأنشطة الطلابية، وقد تم تضمين هذه النقاط بالكامل في النظام الأساس".

الإعلان عن الوجود الرسمي، وتمويل جمعية الطلاب الإسلامية، وهل كانت جمعية الطلاب الإسلامية مستقلة؟ و ... أحد مواضيع الفصل الثالث هو فصل "الجهد والبقاء" في الأعوام 1989 إلى 1995. في خريف عام 1989 م، اتفق أعضاء المجلس التأسيسي على أنشطة الجمعية الإسلامية للطلاب وقرروا الالتحاق بالجامعات وسعوا للإعلان رسمياً عن وجودها. في ديسمبر من نفس العام، سنحت هذه الفرصة وقرر أعضاء المجلس التأسيسي للجمعية الإسلامية عقد اجتماع انتخابي في جامعة طهران، حيث تمت دعوة أربعة مرشحين للتحدث وتقديم برامجهم . أدت هذه اللقاءات إلى تقديم المجتمع الإسلامي للطلاب.

يتناول الفصل الرابع من الكتاب، المتعلق بالسنوات من 1995 إلى 2002م، موضوعات مختلفة مثل: المؤتمر الأول لجمعية الطلاب الإسلامية، انتخابات 1997م وأوضاع الجامعات، فترة إعادة إعمار المجتمع، حادثة الحي الجامعي عام 1978، وفترة نضج المجتمع الإسلامي و...

يقول شهاب اسفندياري عن عقد المؤتمرات وهي في الحقيقة فترة نضج المجتمع الإسلامي للطلاب: "عقد المؤتمر في جو شديد التوتر ومليء بالاتهامات والمؤامرات والتمزيق. خاصة بين أصدقاء المكتب الرئيسي، أعتقد أنّ المشكلة الرئيسية كانت بسبب عدم الثقة وسوء الفهم وعدم التوزيع المناسب للمسؤوليات في المكتب. في مثل هذه الأجواء المضطربة، عُقد المؤتمر، وما أثار دهشتنا، هو عندما أرسل المرشد الأعلى رسالة مكتوبة من ثلاث صفحات إلى المؤتمر لم يسبق لها مثيل في تاريخ المجتمع. وأكّد صراحة على الحد من الخلافات التنظيمية الداخلية والخارجية".

وأنهي مجيد بورنجمي الكتاب ذو الأربعة ملحقات: باستعراض لتاريخ الجامعة رواه أسد الله بادامجيان، وثائق سرية من سفارة الولايات المتحدة بطهران إلى الوزارة الخارجية بواشنطن، النص الكامل لرسالة المرشد الأعلى بمناسبة مؤتمر الطلاب الإسلاميين، ونص قرار المجلس الأعلى للثورة الثقافية وأنظمة التنظيمات الإسلامية في الجامعات.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 1873


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة